حكم الاحتفال ببعض الأعياد

 حكم الاحتفال ببعض الأعياد (فتوى للعلامة محمد بن عثيمين من فتاوى نور على الدرب)

السؤال: هذه مستمعة أم عبيد من جمهورية مصر العربية محافظة الشرقية تقول في بلدنا بعض العادات التي خرجن وجدناها في بعض المناسبات يعني في عيد الفطر يعملون الكعك والبسكويت وأيضاً في السابع والعشرين من رجب يحضرون اللحوم والفاكهة والخبز كذلك في النصف من شعبان وفي مولد النبي صلى الله عليه وسلم يحضرون الحلوى والعرائس وغيرها في شم النسيم يحضرون البيض والبرتقال والبلح وكذلك في عاشوراء يحضرون اللحم والخبز و الخضروات و غيرها ما حكم الشرع يا شيخ محمد في هذا العمل في نظركم

  الجواب
 

الشيخ: نعم أما ظهور الفرح و السرور في أيام العيد عيد الفطر أو عيد الأضحى فإنه لا بأس به إذا كانت من حدود الشرعية ومن ذلك أن يأتي الناس بالأكل والشرب وما أشبه هذا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (أيام التشريق أيام اكل وشرب وذكر لله عز وجل) يعني بذلك الثلاثة الأيام التي بعد عيد الأضحى وكذلك في العيد أيضاً الناس يضحون ويأكلون من ضحاياهم ويتمتعون بنعم الله عليهم وكذلك في عيد الفطر لا بأس بإظهار الفرح و السرور ما لم يتجاوز الحد الشرعي أما إظهار الفرح في ليلة السابع والعشرين من رجب أو في ليلة النصف من شعبان أو في يوم عاشوراء فإنه لا أصل له وينهى عنه ولا يحضر إذا دعي الإنسان إليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة فأما ليلة السابع والعشرين من رجب فإن الناس يدعون إنها ليلة المعراج التي عرج بالرسول صلى الله عليه وسلم فيها إلى الله عز وجل وهذا لم يثبت من الناحية التاريخية وكل شيء لم يثبت فهو باطل والبناء على الباطل باطل أو و المبني على الباطل باطل ثم على تقدير ثبوت أن تلك الليلة ليلة السابع والعشرين فإنه لا يجوز أن يحدث فيها شيئاً من شعائر الأعياد أو شيئاً من العبادات لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فإذا كان لم يثبت عن من عرج به ولم يثبت عن أصحابه الذين هم أولى الناس به وهم أشد الناس حرصاً على سنته واتباع شريعته فكيف يجوز لنا أن نحدث ما لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأما ليلة النصف من شعبان فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيمها شيء ولا في أحياءها وإنما أحياءها بعض التابعين بالصلاة والذكر لا بالأكل والفرح وشعائر الأعياد وأما يوم عاشوراء فإن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه فقال يكفر السنة الماضية التي قبله وليس في هذا اليوم شيء من شعائر الأعياد وكما أنه ليس فيه شيء من شعائر الأعياد فليس فيه شيء من شعائر الأحزان أيضاً فإظهار الحزن وإظهار الفرح في هذا اليوم كلاهما خلاف السنة ولم يكن ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا صومه مع أنه عليه الصلاة والسلام أمر أن نصوم يوما قبله أو يوما بعده حتى نخالف اليهود الذين كانوا يصومونه وحده نعم

001 - DC4091 - NikesneakersShops , nike air chromeposite for sale california cheap - Jordan Jordan 1 Mid MMD (Black) | adidasi adidas barbati okazii 2016 - Reflective' — JofemarShops - Adidas Yeezy Boost 350 V2 'Citrin Non

الأقسام الرئيسية: