قال ابن القيّم رحمه الله : "وَمَنْ أَحَالَكَ علَىَ غيْرِ "أخبرنا" و"حدّثنا" فقد أحالكَ: إماّ على خَياَلٍ صُوفيّ أو قياسٍ فلسفي، أو رأي نفْسيّ، فليس بعدَ القرآنِ و"أخبرنا" و"حدّثنا" إلاّ شُبُهات المُتكلّمين، وآراء المُنحرِفين وَخَيالات المُتَصَوِّفين وقياس المتفلسفينَ، ومن فارقَ الدليلَ، ضَلَََّ عنْ سواء السَّبيل ولاَ دليلَ إلى اللهِ والجَنّةِ سِوَى الكتاب وَالسُنّة، وكلُّ طريقٍ لم يصحبهاَ دليلُ القرآن والسَّنّة، فهي مِنْ طُرُقِ الجحيمِ والشيطان ِالرَّجيمِ
من كتاب مدارج السالكين، لشيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله و غفر له