نداء محب مشفق لأهل مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد‫.‫‫.‫‫.‫

ولا شك أن هذا الرجل الرافضي الخبيث معروف بشتمه لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلمومعروف بطعنه في أئمة السنة وعلماء الأمة السلفيين ومعروف بولائه لأعداء الأمة الإسلامية السنية هذا الخبيث المخبث يظن أنه أمره لم ينكشف ويحق له أن يتلاعب بعقول عامة الأمة رجالاً ، نساءاً ، أطفالاً ، صغاراً ، كباراً ويزجهم ويرميهم في هوة المدفع وينجو هو وأصحابه من الفتن والمحن التي يسوقون الأمة إليها دون وعي ولا تفكير بل بكل خبث ومكر وسوء تدبير

وإني أوجه كلمتي لشعب مصر أن لا يسمعوا لنداءات هذا الخائن

الذي لا يمثل إلا الفكر المنحرف الضال الذي قاد شعبه إلى الخسارات والمهالك والمحن والقتل والتشريد والتخريب والدمار

وهو في أحسن حال ، وفي أكمل عيش ثم يتهم غيره بالخيانة والنذالة وهي أوصاف به أليق ، وبحاله أقرب فلا وألف لا يا شعب مصر

إياكم أن تنجروا وراء هذا الكلام الذي يكلف الأمة الإسلامية خسارة فادحة قبل أن يكلف شعب مصر ‫.‫‫.‫‫.‫

انتبهوا ‫.‫‫.‫‫.

وتنبهوا‫.‫‫.‫‫.

‫واحذروا‫.‫‫.‫‫.‫

من فتن هذا المضل الضال لنفسه والمضل لغيره

لا والله ما ينعم هذا الخسيس أن يفرق الشعب المصري بمثل هذه الهتافات والمظاهرات والتنديدات التي ما جاءت إلا من دول الكفر والدول التي لا تعرف الإسلام أصلاً والله إنَّ هذه المظاهرات ليست من السنة في شيء بل والله إنها لصادة عن الحق وإن السنة لبريئة منها

ياشعب مصر : تقدمون كلام حسن نصر (اللات) على كلام نبيكم صلى الله عليه وسلم الذي أمركم بالصبر وأمر بالسمع والطاعة

وحرم عليكم الخروج على الحاكم أمركم بلزوم الجماعة والالتفاف حول أمرائكم هذه سنة نبيكم بين أظهركم أتتركونها لقول رجل يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتتركونها لقول رجل يجهل السنة والإسلام أصولاً وفروعاً

يا شعب مصر : لا تفارقوا الجماعة فتموتوا ميتة جاهلية لا تنزعوا يداً من طاعة كما أمركم بذلك حبيبكم المصطفى صلى الله عليه وسلم‫، لا تريقوا الدماء‫،وتلحقوا الخراب بالديار وتقتلوا الأبرياء

لا يا شعب مصر‫، لا تكونوا أول قاتل لأخيه وأمه وأبيه‫،لا تكونا يداً للعدو لينكل بكم

فالله ، الله في دينكم وسنة نبيكم

ثم الله ، الله في وطنكم ودياركم

ثم الله ، الله في أهاليكم في أولادكم

إن على أهل العلم في مصر وعلى طلاب العلم أن يقفوا في وجه هذه الفتنة ويبينوها للناس وأن الأمة الإسلامية اليوم لن تنجو مما هي فيه إلا بالرجوع إلى كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على فهم سلف الأمة وأن الفرقة والاختلاف من أكثر الأمور المضعفة لحال الأمة ‫.‫

اسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين في كل مكان

من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

مقال للشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى

منقول من شبكة سحاب السلفية