هو علي بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي ، نسبة إلى قبيلة آل حذيفة من العوامر _ والنسبة إلى العوامر: العامري ـ والعوامر من بني خثعم، وتقع ديار العوامر بالعريضة الشمالية جنوب مكة المكرمة بثلاثمائة وستين كيلاً ، وقد تولى آل حذيفة مشيخة العوامر منذ عدة قرون حتى العصر الحالي.
ولد عام 1366هـ بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر، في أسرة متدينة، حيث كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي.
تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة. وفي عام 1381هـ التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام 1383هـ وتخرج فيه سنة 1388هـ، مكملاً للمرحلة الثانوية.
واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ وتخرج فيها عام 1392هـ، وبعد تخرجه عين مدرساً بالمعهد العلمي ببلجرشي وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع بلجرشي الأعلى.
حصل على درحة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ ، وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها ـ قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية ـ وكان موضوع الرسالة "طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية".
عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درَّس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا، وقام بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم ـ قسم القراءات.
وإلى جانب عمله بالتدريس الجامعي، فقد تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء ـ ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 6/6/1399هـ.
ونقل بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام 1401هـ .
ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ .
له مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية ومنها:
رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية.
عضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
عضو الهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
كما شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.
ويعد صاحب الترجمة أحد القراء في المملكة والعالم الإسلامي،وله تسجيلات إذاعية في عدد من الإذاعات داخل المملكة وخارجها، وقد أجيز في القراءات من عدد من كبار القراء وهم:
الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ـ إجازة في القراءات العشر.
الشيخ عامر السيد عثمان ـ إجازة برواية حفص وقرأ عليه بالسبع ولم يكمل سورة البقرة بسبب وفاة الشيخ.
الشيخ عبد الفتاح القاضي ـ قرأ عليه ختمة برواية حفص.
كما نال إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري.
-المصدر : موقع مكتبة المسجد النبوى على الشبكة