· الإقرار بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وما جاء من عند الله.
· وأن الله سبحانه إله واحد، فرد صمد، لا إله غيره لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأن محمدا عبده ورسوله.
· وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن الساعة اتية لاريب فيها، وأن الله يبعث من فى القبور.
· وأن الله سبحانه على عرشه كما قال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}(110):طه
· وأن له يدين بلا كيف كما قال {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}ا قال :{بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}.
· وأن له عينين بلا كيف كما قال {تجرى بِأَعْيُنِنَا}.
· وأن له وجها كما قال {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}.
· وأن أسماء الله لا يقال : إنها غير الله، كما قالت المعتزلة و الخوارج.
· وأقروا ان لله سبحانه علما كما قال{ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ} ، وكما قال:{وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ}.
· و أثبتوا السمع والبصر ، ولم ينفوا ذلك عن الله، كما نفته المعتزلة.
· وأثبتوا لله القوة كما قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً}.
· وقالوا :إنه لا يكون فى الأرض من خير ولا شر إلا ما شاء الله، وأن الاشياء تكون بمشيئة الله، كما قال عز وجل :{وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ}، وكما قال المسلمون : ماشاء الله كان ،وما لا يشأ لا يكون.
· وقالوا إن احدا لايستطيع أن يفعل شيئا قبل أن يفعله أو يكون أحد يقدر أن يخرج عن علم الله، أو أن يفعل شيئا علم الله أنه لا يفعله.
· و أقروا أنه لا خالق إلا الله، وأن سيئات العباد يخلقها الله، وأن أعمال العباد يخلقها الله عز وجل ، وأن العباد لا يقدرون أن يخلقوا منها شيئا.
· وأن الله وفق المؤمنين لطاعه و خذل الكافرين، ولطف بالمؤمنين، ونظر لهم، و أصلحهم، وهداهم، ولم يلطف بالكافرين، ولا أصلحهم ولا هداهم، ولو أصلحهم لكانوا صالحين، ولو هداهم لكانوا مهتدين.
· و أن الله يقدر أن يصلح الكافرين، ويلطف بهم حتى يكنوا مؤمنين، ولكنه أراد أن لا يصلح الكافرين، ويلطف بهم حتى يكونوا مؤمنين، ولكنه أراد ان يكونوا كافرين كما علم، وخذلهم و أضلهم وطبع على قلوبهم.
· وأن الخير والشر بقضاء الله وقدره، ويؤمنون بقضاء الله وقدره، وخيره وشره، وحلوه ومره.
· ويؤمنون أنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله كما قال.
· ويلجئون أمرهم الى الله سبحانه، ويثبتون الحاجة الى الله فى كل وقت، والفقر الى الله فى كل حال.
· ويقولون: إن القران كلام الله غير مخلوق.
· والكلام فى الوقف واللفظ: من قال باللفظ، أو بالوقف فهو مبتدع عندهم، لا يقال اللفظ بالقران مخلوق، ولا يقال : غير مخلوق.
· ويقولون أن الله سبحانه يرى بالابصار يوم القيامة، كما يرى القمر ليلة البدر، يراه المؤمنون، ولا يراه الكافرون، لأنهم عن الله محجبون، قال الله عز وجل:
{كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} (15)سورة المطففين.
· وأن موسى عليه السلام سأل الله سبحانه الرؤية فى الدنيا، وأن الله تجلى للجبل فجعله دكا، فأعلمه بذلك أنه لا يراه فى الدنيا، بل يراه فى الاخرة.
· ولا يكفرون أحدا من أهل القبلة بذنب يرتكبه، كنحو الزنا والسرقة، وما أشبه ذلك من الكبائر، وهم بما معهم من الايمان مؤمنون، وإن ارتكبوا الكبائر.
· والإيمان عندهم : هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر خيره وشره،حلوه ومره، وأن ما أخطائهم لم يكن ليصيبهم وأن ماا أصابهم لم يكن ليخطئهم.
· والإيمان أن يشهد ان لا اله إلا الله، وأن محمد رسول الله، على ما جاء فى الحديث.
· والإسلام عندهم غير الإيمان.
· ويقرون بأن الله سبحانه مقلب القلوب.
· ويقرون بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنها لأهل الكبائر من أمته.
· و بعذاب القبر، و أن الحوض حق، والصراط حق، والبعث بعد الموت حق والمحاسبة من الله عز وجل للعباد حق، والوقوف بين الله حق.
· ويقرون بأن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ولا يقولون :مخلوق ولا غير مخلوق.
· ويقولون أسماء الله هى الله.
· ولا يشهدون على أحد من أهل الكبائر بالنار ولا يحكمون بالجنة لأحد من الموحدين حتى يكون الله سبحانه ينزلهم حيث يشاء.
· ويقولون أمرهم إلى الله إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم.
· ويؤمنون بأن الله سبحانه يخرج قوما من الموحدين من النار، على ما جاءت به الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
· وينكرون الجدل والمراء فى الدين، والخصومة فى القدر و المناظرة فيما يتناظر فيه أهل الجدل، ويتنازعون فيه من دينهم بالتسليم بالرويات الصحيحة.
ولما جاءت به الأثار التى رواها الثقات عدل عن عدل حتى ينتهى ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يقولون: كيف ؟ ولما؟ لأن ذلك بدعة.
· ويقولون: إن الله لم يأمر بالشر بل نهى عنه، وأمر بالخير ولم يرض بالشر وإن كان مريدا له.
· ويعرفون حق السلف الذى اختارهم الله سبحانه لصحبة نبيه صلى اله عليه وسلم و يأخذون بفضائلهم ، ويمسكون عما شجر بينهم صغيرهم وكبيرهم.
· ويقدمون أبا بكر ثم عمر ثم عثمان ثم عليا روان الله عليهم ويقرون أنهم الخلفاء الراشدون المهديون أفضل الناس كلهم بعد النبى صلى الله عليه وسلم.
· ويصدقون بالاحاديث التى جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه ينزل الى السماء الدنيا فيقول: "هل من مستغفر" كما جاء فى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
· ويأخذون بالكتاب والسنة كما قال الله عز وجل: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ}.
· ويرون إتباع من سلف من أئمة الدين وأن لايبتدعوا فى دينهم ما لم يأذن ه الله.
· ويقرون أن الله سبحانه يجىء يوم القيامة كما قال: { وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22}سورة الفجر، وأن الله يقرب من خلقه كيف شاء كما قال:{ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}.
· ويرون أن العيد والجمعة والجماعة خلف كل إمام بر و فاجر.
· ويثبتون المسح على الخفين سنة، ويرونه فى الحضر والسفر.
· ويثبتون فرض الجهاد للمشركين، منذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى أخر عصابة تقاتل الدجال وبعد ذلك.
· ويرون أن الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح وأن لايخرجوا عليهم بالسيف وأن لا يقاتلوا فى الفتنة.
· ويصدقون بخروج الدجال وأن عيسى ابن مريم يقتله.
· ويؤمنون بمنكر ونكير.
· و المعراج .
· والرؤيا بالمنام.
· وأن الدعاء لموتى المسلمين والصدقة عنهم بعد موتهم تصل إليهم.
· ويصدقون بأن فى الدنيا سحرة، وأن الساحر كافر كما قال الله تعالى:
{ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ }، وأن السحر كائن موجود فى الدنيا.
· ويرون الصلاة على كل من مات من أهل القبلة برهم وفاجرهم، وموارثتهم.
· ويقرون أن الجنة والنار مخلوقتان.
· وأن من مات بأجله وكذلك من قتل بأجله.
· وأن الارزاق من قبل الله سبحانه يرزقها عباده حلالا كانت أم حراما.
· وأن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه ويتخبطه.
· وأن الصالحين قد يجوز أن يخصهم بأيات تظهر عليهم.
· وأن السنة لا تنسخ بالقرأن.
· وأن الاطفال أمرهم إلى الله إن شاء عذبهم، و إن شاء فعل بهم ما أراد.
· وأن الله عالم ما العباد عاملون وكتب أن ذلك يكون وأن الامور بيد الله.
· ويرون الصبر على حكم الله، والاخذ بما أمر الله به، والانتهاء عما نهى الله عنه، وإخلاص العمل ، والنصيحة للمسلمين، ويدينون بعبادة الله فى العابدين، والنصية لجماعة المسلمين، واجتناب الكبائر والزنا وقول الزور والعصبية، والفخر والكبر والإزراء على الناس والعجب.
· والتشاغل بقراءة القراّن وكتابة الاثار والنظر فى الفقه مع التواضع والاستكانة وحسن الخلق وبذل المعروف وكف الاذى وترك الغيبة والنميمة والسعاية وتفقد المأكل والمشرب.
فهذه جملة ما يأمرون به ويستعملونه ويرونه.
وبكل ماذكرنا من قولهم نقول وإليه نذهب وما توفيقنا إلا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل، وبه نستعين وعليه نتوكل وإليه المصير.
كتاب مقالات الاسلامين و اختلاف المصلين (لابى حسن الاشعرى) منقولة من كتاب رسائل فى العقيدة ل
"أبى عبد اللطيف حماد بن محمد الانصارى"
nike flex contact boys shoes gray - Nike Air Force 1 Shadow Cashmere/Pale Coral - Pure Violet CI0919 - 700 | nike cortez mens on feet women images 2017