لاشك أن المسلم الناصح هو الذي يحب لأخيه المسلم مايحب لنفسه، ولذلك تجد الصادق في نصيحته يتلمح عواقب ما يأمر به غيره خصوصا إذا كان الأمر فيه هلاك الإنسان وعطبه ويتعلق بأغلى ما يملك وهي روحه التي بين جنبيه.
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:
إن ما وصل إليه الغرب من معرفة دنيوية، وعلوم آليةٍ ما هو إلا جزء يسير من المعرفة الحقيقية والعلم النافع قال تعالى عن الكفار: {يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون}