الحج واجب على المكلف على الفور مع القدرة ،إذا استطاع . قال الله عز وجل : ((ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ))[1]، فالحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام ، وهو واجب مع الاستطاعة ، أما العاجز فلا حج عليه ، لكن لو استطاع ببدنه وماله وجب عليه ، وإذا استطاع بماله ، ولم يستطع ببدنه لكونه هرماً أو مريضاً لا يرجى برؤه فإنه يقيم من ينوب عنه ويحج عنه .
المصدر :
نشر في مجلة الدعوة ، العدد 1637 في 19/12/1418هـ- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس عشر
من موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز