فإن تنظيم القاعدة ينتهج نهج الخوارج كما هو معلوم، وقد صرح رئيس التنظيم المفسد أسامة بن لادن بتكفير الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، كما بتكفير الملك فهد رحمه الله ، وهو يبارك التفجيرات في بلاد الحرمين، ويثني على الخوارج فيها، وهم يدينون بالبيعة على منهج الخوارج للمفسد أسامة بن لادن..
وكذلك جميع فروع القاعدة في كل مكان هم على طريقة الخوارج ونهجهم في التكفير واستباحة دماء المسلمين بأوهى الشبه..
وقد سار الجيش الإسلامي على طريقة تنظيم القاعدة إلا أنه أخف في الأعمال الإجرامية ضد المسلمين من أهل السنة في العراق ..
فالجيش الإسلامي أعلن في بيان له -على ما أذكر- عن عقيدته تكفير المسلم بمطلق الحكم بغير ما أنزل الله، وكذلك بتكفير المسلم بالموالاة مطلقاً ..
وقد صرح قائد تنظيم الجيش الإسلامي في لقائه أنه يحترم تنظيم القاعدة، ويتعاون معه ثم هو يقول متناقضاً : [س: كيف تتعاملون مع جرائم الميليشات الشيعية والتي لها ارتباط بإيران؟
الشرع الحكيم يوجب علينا رد أي صائل وردع أي معتد خاصة إذا كانت دوافعه دينية ويتأكد أكثر إذا كان مرتبطاً بجهة مشبوهة كمنظمة (غدر) وما يسمى بالمجلس الأعلى وكذلك ميليشيا جيش المهدي الذي تسلم قيادته إيرانيون حاقدون وهو الآن يمارس القتل والتعذيب بحق أهل السنة ويحرقون المصاحف والمساجد والله المستعان. ]
فإذا كنتم تقاتلون الرافضة لدفع الصائل، وترون وجوب ذلك خاصة إذا كانت دوافعه دينية فما بالكم لا توقفون تنظيم القاعدة عند حده؟
الجيش الإسلامي يزعم أن مقره مناطق السنة وهم يرون ما تقوم به القاعدة الخارجية من قصف لمدينة العلم وكذلك الزوية، ومحاولتهم تفجير مسجد الإمام مسلم بالعلم، وقتلهم المصلين وجرحهم في بيت من بيوت الله
فلماذا يسكتون عن هذه الأعمال الإجرامية ولم يصدروا بياناً واحداً على الأقل يستنكرون فيه هذه الأعمال الإجرامية؟!!!
ويزعم بعض الجهال أن القائم بتلك الأعمال في العلم والزوية هم من الروافض وهذا كذب واضح، إذ الشيعة لا وزن لهم في تلك الأماكن وهم مدحورون فيها والحمد لله، وكذلك كان تنظيم القاعدة قد أعلن بعد ساعة من وقوع المذبحة في مسجد الإمام مسلم بالعلم بموت زعيم السلفية أبي منار العلمي!!!!
والجيش الإسلامي في العراق يعلم تماماً أن تنظيم القاعدة يفسد في العراق كما يفسده الرافضة والمحتلون ومع ذلك هم عنهم ساكتون، بل لهم يغازلون، ولرؤوس الشر فيهم يرثون، وعلى فراقهم يحزنون!!
ففي موقعهم رثاؤهم لرأس من رؤوس تنظيم القاعدة الخارجي أبي مصعب الزرقاوي ..
فالجيش العراقي ليس تنظيماً سليماً، ولا جماعة سنية، بل هم خليط من أهل الجهل والظلم وعندهم عاطفة دينية تجعلهم يرتكبون الجرائم ضد الشعب العراقي ، مع بعض الأعمال التي قاموا بها ضد المحتل ..
فالواجب عليهم التوبة إلى الله من ثنائهم على جماعة القاعدة، وتوبتهم من جرائمهم ضد أهل السنة بدعوى كفرهم وأنهم عملاء!!
فكلمة عملاء كلمة مطاطة استحلوا بها دماء الشيوخ والأطفال والنساء وهم لا يشعرون ولا يعقلون..
ويحرم عليهم قتل شرطي واحد من شرطة أهل السنة، فإن فعلوا ذلك فقد ارتكبوا كبيرة من الكبائر وموبقة من الموبقات ..
ولا يقتل شرطة أهل السنة إلا مجرم أثيم يريد للرافضة أن يتمكنوا في مناطق أهل السنة ويكونوا هم شرطتها كما هو الحال في الجنوب وجزء كبير من بغداد..
فقتل شرطة أهل السنة عمالة لإيران ولعبدالعزيز الحكيم والدمية مقتدى الصدر وعمالة للأمريكان ..
فليحذر المسلمون في العراق ممن يفسد عليهم ديارهم، ويعيث في الأرض الفساد من محتلين صليبيين، ورافضة خبثاء، وخوارج مجرمين بلداء..