نظم المقدمة الآجرومية
لعبيد ربه الشنقيطي
الله في كل الأمـور أحمـد |
|
قال عبيد ربه محمــــد |
1) |
وآله وصحبه ذوي التــقى |
|
مصليا على الرسول المنتـقى |
2) |
تسهيل منثور ابن آجــروم |
|
وبعد فالقصد بذا المنظــوم |
3) |
عليه أن يحفظ ما قد نثــرا |
|
لمن أراد حفظه وعســـرا |
4) |
إليه قصدي وعليه المتــكل |
|
والله أستعين في كل عــمل |
5) |
باب الكلام
لفظٌ مركبٌ مفيدٌ قدْ وُضِــعْ |
|
إن الكلامَ عندنا فلْتَسْتَــمِعْ |
6) |
اسمٌ وفعلٌ ثمَّ حرفُ مَعْـنـى |
|
أقسامُهُ التي عليها يُبْـنَــى |
7) |
دُخولِ أل يُعرفُ فاقْفُ ما قَفَوْا |
|
فالاسمُ بالخفضِ وبالتنوينِ أو |
8) |
وعنْ وفي ورُبَّ والبا وعَــلى |
|
وبحروفِ الجرِّ وهْيَ مِـنْ إلى |
9) |
ومُذْ ومنْذُ وَلَعَـلَّ حـتَّــى |
|
والكافُ واللامُ وواوٌ وَالـتا |
10) |
باب الفعل
فاعلمْ وتا التأنيثِ ميــزُه وَرَدْ |
|
والفعلُ بالسينِ وسوفَ وبقدْ |
11) |
لاسْمٍ ولا فعلٍ دليلاً كبَــلى |
|
والحرفُ يُعرفُ بأنْ لا يَقْـبَلا |
12) |
باب الإعراب
تقديراً أو لفظاً فذا الحدَّ اغْـتَنِم |
|
الإعرابُ تغييرُ أواخرِ الكَـلِمْ |
13) |
عواملٍ تدخلُ للإعـــرَابِ |
|
وذلكَ التغْييرُ لاضطــرابِ |
14) |
رفعٌ ونصبٌ ثم خفضٌ جــزمُ |
|
أقسامُهُ أربعةٌ تُـــــؤَمُّ |
15) |
في الاسمِ والفعلِ المضارعِ مـعا |
|
فالأولانِ دونَ ريبٍ وقــعا |
16) |
قد خُصِّص الفعلُ بأنْ لا ينجَزِما |
|
فالاسمُ قدْ خُصّصَ بالجرِّ كما |
17) |
باب علامات الرفع
علامةُ الرفعِ بها تكُــــونُ |
|
ضَمٌ و واوٌ ألفٌ والنـــونُ |
18) |
كجاءَ زيدٌ صاحبُ العــلاءِ |
|
فارفعْ بضمٍّ مُفردَ الأســماءِ |
19) |
جُمِعَ مِن مُؤنّثٍ فسَلِـــما |
|
وارفعْ به الجَمْعَ المُكسَّرَ ومــا |
20) |
شيءٌ بهِ كيهتدي وكَيَصِــلْ |
|
كذا المُضارعُ الذي لمْ يَتَّـصلْ |
21) |
أبوكَ ذو مالٍ حَموكَ فوكــا |
|
وارفعْ بواوٍ خَمسَةً أخــوكا |
22) |
ورَفْعُ ما ثنَّيتَهُ بالألِــــفِ |
|
وهكذا الجَمعُ الصَّحيحُ فاعْرِفِ |
23) |
وتفعلانِ تفعلينَ تفعلـــونْ |
|
وارفعْ بنونٍ يفعلانِ يفعلــونْ |
24) |
باب علاماتِ النصبِ
الفتحَ والألِفَ والكسْرَ ويــا |
|
علامَةُ النَّصبِ لها كُن مُحصيا |
25) |
علامةٌ ياذا النُّهى لِنَصـــبِهِ |
|
وحذفَ نونٍ فالذي الفتـحُ بهِ |
26) |
ثم المُضارعُ الذي كَتَسْــعَدُ |
|
مُكسَّرُ الجُموعِ ثُمَّ المُفـــرَدُ |
27) |
وانِصِبْ بِكَسْرٍجَمعَ تأنيثٍ سَلِمْ |
|
بالألفِ الخمسَةَ نَصْبَها الــتزِمْ |
28) |
نصبُهُما بالياءِ حيثُ عـــنَّا |
|
واعلم بأنَّ الجَمعَ والمُثنَّـــى |
29) |
بحَذفِ نُونِها إذا ما نُصِبَــتْ |
|
والخَمسَةَ الأفعالَ نصَبُها ثبَـتْ |
30) |
باب علاماتِ الخفضِ
كسْرٌ وياءٌ ثُمَّ فتْحٌ فاقْتَفِـــي |
|
علامةُ الخفْضِ التي بها يَفـــِي |
31) |
وجمْعِ تَكْسيرٍ إذا ما انْصَرَفَــا |
|
فالخَفضُ بالكَسْر لمُفُردٍ وفَـــى |
32) |
واخْفِض بياءٍ يا أخي المُثَنَّــى |
|
وجَمْعِ تأنيثٍ سَليمِ المَبْنَـــى |
33) |
واخْفِض بِفتْحٍ كلَّ ما لا ينصرِفْ |
|
والجِمْعَ والخَمْسَةَ فاعْرِفْ واعْتَرِفْ |
34) |
باب علاماتِ الجزمِ
والحَذفَ للجَزمِ عَلامَتـــانِ |
|
إنَّ السُّكونَ يا ذَوي الأذهــانِ |
35) |
صَحيحَ الآخرِ كَلَمْ يَقُمْ فــتى |
|
فاجْزِمْ بِتَسْكِينٍ مُضَارِعاً أتــى |
36) |
آخِرُهُ والخَمْسَةَ الأفعَـــالا |
|
واجزِمْ بِحَذفٍ ما اكْتَسى اعْتِلاَلا |
37) |
باب الأفعالِ
وفِعْلُ أمرٍ ومُضارعٌ عَــــلاَ |
|
وهْيَ ثلاثةُ مُضِيُّ قَدْ خَـــلاُ |
38) |
والأمْرُ بالجَزْمِ لدَى البِعْضِ ارْتَدَى |
|
فالماضي مفْتُوحُ الأخيرِ أبَــدَا |
39) |
إحدى زوائِدِ أنَيْتِ فـــادرِهِ |
|
ثُمَّ المُضارعُ الذي في صَــدْرِهِ |
40) |
مِنْ ناصبٍ وجازمٍ كَتَسْعَـــدُ |
|
وَحُكمُهُ الرَّفْعُ إذا يُجَـــرَّدُ |
41) |
باب النواصبِ
ولامِ كَيْ لامِ الجُحودِ يا أُخـيْ |
|
ونَصبُهُ بأنْ ولنْ إذاً وكَـــيْ |
42) |
والوَاوِ ثُمّ أَوْ رُزِقْتَ اللُّطْــفَا |
|
كَذاكَ حتّى والجوابُ بالــفَا |
43) |
باب الجوازمِ
بلمْ ولَمّا وألَمْ أَلَـــــمّا |
|
وجَزمُهُ إذا أرَدْتَ الجزْمـــا |
44) |
في النَّهيِ والدُّعاء نِلْتَ الأمَـلا |
|
ولامِ الأمرِ والدُّعاءِ ثُـــمَّ لا |
45) |
أي متى أيّان أيْنَ إذْمَــــا |
|
وإن ومَا ومَنْ وأنَّى مَهْـــمَا |
46) |
في الشِّعْرِ لا في النَّثْرِ فادْرِ المَأخَذَا |
|
وَحيْثُما وكَيْفَمَا ثُــــمَّ إذا |
47) |
باب الفاعِلِ
إليْهِ فِعْلٌ قبْلَهُ قدْ وُجِــــدا |
|
الفَاعِلَ ارْفعْ وَهُوَ ما قَدْ أُسنِـدا |
48) |
كاصْطَادَ زيْدٌ واشْتَريْتُ أَعْفَـرَا |
|
وَظاهِراً يأتي ويَأتي مُضمَــرَا |
49) |
باب النائبِ عن الفاعلِ
مُخْتَصِراً أو مُبْهِما أو جاهِـلا |
|
إذا حَذَفْتَ في الكلامِ فاعِــلا |
50) |
والرَّفْعِ حَيْثُ نابَ عَنهُ فانتَـَبِهْ |
|
فأوجبِ التَّأخيرَ للمَفْعُولِ بِــهْ |
51) |
قُبَيْلَ آخِرِ المُضِيِّ حُتِــــمَا |
|
فأَوَّلَ الفِعْلِ أُضْمُمَنْ وَكسْرُ مَـا |
52) |
يجِبُ فتْحُهُ بِلا مُنــــازعِ |
|
وَما قُبَيْلَ آخِرِ المُضــــارعِ |
53) |
كَأُكْرِمَتْ هِندُ وَهِندُ ضُـرِبَتْ |
|
وظاهِراً ومُضْمَراً أيْضاً ثــبَتْ |
54) |
باب المبتدأ والخبرِ
لفْظِيّةٍ وهُوَ بِرَفْعٍ قدْ وُسِــمْ |
|
المُبْتدا اسمٌ مِنْ عوامِلَ سَلِــمْ |
55) |
كالقَوْلُ يُسْتَقْبَحُ وهُوَ مُفْــتَرا |
|
وظاهِراً يأتي ويأتي مُضْــمراً |
56) |
إلَيْهِ وارتِفاعُهُ الْزَمْ أبَــــدَا |
|
والخَبَرُ الاسْمُ الذي قَد أُسْنِـدَا |
57) |
فأُوَّلٌ نَّحْوُ سَعيدٌ مُهْتَــــدِ |
|
وَمُفْرَداً يَأتي وَغَيْرَ مُفْـــرَدِ |
58) |
نـحوُ العُقوبَةُ لِمَنْ يَجــورُ |
|
والثّاني قُلْ أربعَةٌ مَجـــرُورُ |
59) |
والفِعْلُ مَعْ فاعِلِه كقولِـــنا |
|
والظَّرْفُ نَحْوُ الخَيْرُ عِندَ أهْلـِنا |
60) |
كقولِهِمْ زيْدٌ أبُوهُ ذو بَــطَرْ |
|
زَيْدٌ أتى والمُبتَدا معَ الخَـــبَرْ |
61) |
باب كان وأخواتِها
بـهَذهِ الأفْعالِ حُكْمٌ مُعْتَبَـرْ |
|
وَرَفْعُكَ الاسْمَ ونَصبُكَ الخـبَرْ |
62) |
أضْحى وصار ليْسَ مَعْ ما بَرِحَا |
|
كانَ وأمسَى ظَلَّ باتَ أصبَـحَا |
63) |
دامَ ومَا مِنْها تَصَرَّفَ احْكُـمَا |
|
مازالَ ما انْفَكَّ وما فَتئ مَــا |
64) |
زيْدٌ وَكُنْ بَرّاً وأصْبِحْ صائِـمَا |
|
لَهُ بِمالَها كَكانَ قائــــماً |
65) |
بابُ إنَّ وأخواتِها
لكنَّ لَيْتَ وَلَعَلَّ وَكــــأنْ |
|
عَمَلُ كانَ عكْـــسُهُ لإِنَّ أنْ |
66) |
ومِثْلُهُ ليْتَ الحَبِيبَ قـــادِمُ |
|
تَقولُ إنَّ مالِكاً لَعالِــــمُ |
67) |
لَكِنَّ يا ساحِ لِلاستِدراك عـنْ |
|
أكِّدْ بِإِنَّ شَبِّهْ بِكَـــــأَنْ |
68) |
ولِلْتَرَجِّي والتّوَقُّعِ لَــــعَلْ |
|
ولِلتَمَنِّي لَيْتَ عِنْدَهُمْ حَــصَلْ |
69) |
بابُ ظنَّ وأخواتِها
وخَبَراً وهْي ظَنَنْتُ وَجَـــدَا |
|
انصِبْ بأفعالِ القُلوبِ مُبتَتـدَا |
70) |
كذاكَ خِلْتُ واتَّخَذْتُ عَلِـما |
|
رَاَى حَسِبْتُ وجَعَلْتُ زعَــمَا |
71) |
في قَولِه وَخِلْتُ عَمْراً حاذِقَـا |
|
تَقولُ قَدْ ظَنَنْتُ زَيداً صادِقَــا |
72) |
بابُ النعتِ
يتْبَعُ لِلْمَنْعُوتِ في الإعْــرابِ |
|
النَّعتُ قَدْ قالَ ذَوُو الألْبَــابِ |
73) |
كَجاءَ زَيْدٌ صاحِبُ الأمــيرِ |
|
كَذاكَ في التّعريفِ والتَّنْكــيْرِ |
74) |
بابُ المعرِفَةِ
خَمْسَةُ أشْيَا عِنْدِ أهْلِ المَعْـرِفَهْ |
|
واعْلَمْ هُديتَ الرُّشْدَ أنَّ المَعْرِفَهْ |
75) |
وَذو الأداةِ ثُمَّ الاسْمُ المُبْهَــمُ |
|
وَهْيَ الضَّميرُ ثُمَّ الاسْمُ العَلَـمُ |
76) |
أُضِيفَ فافْهَمِ المِثَالَ واتْبَــعَهْ |
|
وما إلى أَحَدِ هَذي الأربَــعَهْ |
77) |
وذاكَ وابني عمَّنَا إنْعَــــامُ |
|
نَحْوُ أنا وَهِنْدُ والغُــــلامُ |
78) |
بابُ النّكِرَةِ
وَلَمْ يُعَيِّنْ واحِداً بِنَفْسِـــهِ |
|
وإنْ تَرَ اسماً شائعاً في جِنْسِــهِ |
79) |
تَقريبَ حَدَّهِ لِفَهْمِ المُبْتَـــدِ |
|
فَهْوَ المُنَكَّرُ وَمَهما تُــــرِدِ |
80) |
يَصْلُحُ كَالفَرَسِ وَالغُـــلامِ |
|
فَكُلُّ ما لِلأَلِفِ والَّــــلامِ |
81) |
بابُ العَطْفِ
حُروفُهُ عَشَرَةٌ يا سامِــــعُ |
|
هذا وَإنَّ العَطْفَ أيضاً تابِــعُ |
82) |
لَكِنْ وَحَتَّى لا وَأَمْ فاجْهَدْ تَنَلْ |
|
الواوُ وَ والفَا ثُمَّ أو إمَّا وَبَــلْ |
83) |
سَقَيْتُ عَمرَاً وَسَعيداً مِنْ ثَـمَدْ |
|
كجاءَ زَيدٌ وَ مُحمَّدٌ وَقَـــدْ |
84) |
وَمَن يَتُبْ ويَسْـتَقِمْ يَلْقَ الرَّشَدْ |
|
وَقَولُ خالِدٍ وَعامِرٍ سَـــدَدْ |
85) |
بابُ التّوكيدِ
رَفْعٍ وَنَصبٍ ثُمَّ خَفْضٍ فَاعرِفِ |
|
وَيَتْبَعُ المُؤَكَّدَ التَّوكِيـدُ فِــي |
86) |
وهَذِهِ ألْفاظُهُ كما تَـــرَى |
|
كَذاكَ في التَّعرِيفِ فاقْفُ الأثَـرَا |
87) |
وما لأَجْمَعَ لَدَيْهِمْ يـتْـبَـعُ |
|
النّفسُ والعَيْنُ وَكَلٌّ أَجْمَــعُ |
88) |
وإنَّ قَومِي كُلَّهُمْ عُـــدولُ |
|
كَجاءَ زَيدٌ نَّفْسُهُ يَصُـــولُ |
89) |
فاحْفَظْ مِثالاً حَسَناً مُبيـــنَا |
|
وَمَرَّ ذا بِالْقَومِ أجْمَعــــينا |
90) |
بابُ البَدَلِ
إعْرابَهُ والفِعْلُ أيضاً يُبْـــدَلُ |
|
إذا اسْمٌ أُبْدِلَ مِنْ إسْمٍ يُنْـحَلُ |
91) |
إحْصاَءَها فَاسْمَعْ لِقَولي تَسْتَفِدْ |
|
أقْسامُهُ أرْبَعَةٌ فإنْ تُــــرِدْ |
92) |
زَيدٌ أَخوكَ ذا سُرورٍ بَهِجَــا |
|
فَبدَلُ الشَّيء مِنَ الشَّيءِ كَجَـاءَ |
93) |
يأكُلْ رَغيفاً نِّصْفَهُ يُعْطِ الثَّمَـنْ |
|
وَبَدَلُ البَعْضِ مِنَ الكُلَّ كَـمَنْ |
94) |
مُحمَّدٌ جَمالُهُ فَشَاقَـنِـــي |
|
وَبَدلُ اشْتِمالٍ نَحْوُ رَاقَـنِــي |
95) |
زَيْدٌ حِماراً فَرَساً يَبْغي اللَّعِـبْ |
|
وَبَدَلُ الغَلَطِ نَحْوُ قَد رَكِــبْ |
96) |
بابُ المفعولِ بهِ
فَذاكَ مَفعُولٌ فَقُلْ بِنَصْبِـــهِ |
|
مَهما تَرَ اسْماً وَقَعَ الفِعْلُ بــهِ |
97) |
وَقَدْ رَكِبْتُ الفَرَسَ النَّجيــبَا |
|
كَمِثْلِ زُرْتُ العَالِمَ الأديــبَا |
98) |
فأوَّلٌ مِثالُهُ ما ذُكِـــــرَا |
|
وَظاهِراً يأتي مُضْمَـــــراً |
99) |
كَزارَنـي أخـي وإيَّاهُ أصِـلْ |
|
والثَّانِ قُلْ مُتَّصِلٌ وَمُنْفَــصِلْ |
100) |
بابُ المَصْدَرِ
تَصْريفِ فِعْلٍ وانتِصَابُهُ بَــدا |
|
المَصْدَرُ اسْمٌ جاءَ ثالِثاً لــدَى |
101) |
ما بَيْنَ لَفْظِـيٍّ وَمَعْنَـــوِيِّ |
|
وَهْوِ لدى كُلِّ فتـىً نَّحْـويِّ |
102) |
كَزُرتُهُ زيارةً لِفَضْـــــلِهِ |
|
فَذاكَ ما وافَقَ لَفْظَ فِعْـــلِهِ |
103) |
وِفاقِ لَفْظٍ كَفَرِحْتُ جَــذَلا |
|
وذا مُوافِقٌ لِّمعْناهُ بِــــلا |
104) |
بابُ الظَّرْفِ
وَهْوَ زَمانيَّاً مكانيَّاً يَفـــِي |
|
الظّرفُ مَنصُوبٌ على إضْمار فِي |
105) |
اليَومَ واللَّيْلَةَ ثُمَّ السَّحَـــرا |
|
أما الزَّمانيُّ فَنَحْوُ ما تـــَرَى |
106) |
حيناً وَوَقتاً أبَداً وَأمَــــدا |
|
وَغُدْوَةً وَبُكْرَةً ثُمَّ غَــــدا |
107) |
فاسْتَعْمِلِ الفِكْرَ تَنَلْ نَجاحَــا |
|
وَعَتْمَةً مَساءً أو صَبَاحَــــا |
108) |
أمَامَ قُدَّامَ وَخَلْـــفَ وَوَرَا |
|
كَذا المَكانِيُّ مِثَلُهُ اذْكُــــرا |
109) |
تِلقاءَ ثَمَّ مَعْ هُنَا حِـــذاءا |
|
وَفَوقَ تحتَ عِنْدَ مَـــعْ إزاءَا |
110) |
بابُ الحالِ
منهَا مُفَسِّرٌ وَنَصْبُهُ انْحَتَـــمْ |
|
الحالُ للهَيئاتِ أيْ لِما انْبَهَـمْ |
111) |
وَباعَ بَكْرٌ الحِصَانَ مُسْــرَجَا |
|
كَجاءَ زيْدٌ ضَاحِكاً مُبتَهِــجاً |
112) |
فعِ المِثالَ وافْهَمِ المَقَاصِـــدَا |
|
وَإنَّني لَقيْتُ عَمراً رائِـــدا |
113) |
وَفَضلَةً يَجِبُ باتِّضَــــاحِ |
|
وَكَونُهُ نَكِرَةً يا صَــــاحِ |
114) |
إلاَّ مُعَرَّفاً في الاستِعْمـــالِ |
|
ولا يكونُ غالِباً ذو الحَــالِ |
115) |
بابُ التَّمْييزِ
مِنَ الذَّواتِ بِاسْمِ تَمْيِيزٍ وُسِـمْ |
|
اسمٌ مُفَسِّرٌ لما قَدْ انْبَهَـــمْ |
116) |
وَلي عَلَيْهِ أربَعونَ فَلْــــسَا |
|
فانصِبْ وَقُلْ قدْ طَابَ زيدٌ نَّفْسَا |
117) |
وَكَونُهُ نَكِرَةً قَدْ وَجَــــبَا |
|
وَخَالِدٌ أكْرَمُ مِنْ عمْرٍو أَبَــا |
118) |
بابُ الاسْتِثْناءِ
خَلا عَدَا وَحاشَ الاسْتِثنَا حَوَى |
|
إلاَّ وَغَيْرُ وَسِوىً سُوىً سَـوَا |
119) |
فَما أتَى مِنْ بَعْدِ إلاَّ يُنْصَــبُ |
|
إذا الكَلامُ تَمَّ وَهْوَ مُوجَــبُ |
120) |
وَقَدْ أتَاني النَّاسُ إلاَّ بَكْـــرَا |
|
تَقولُ قَامَ القَومُ إلا عَمْـــرَا |
121) |
فأَبْدِلْ أوْ بالنَّصبِ جِيءْ مُسْتَثْنِياَ |
|
وَإنْ بِنَفْيٍ وَتَمامٍ حُلِّيَــــا |
122) |
أو صَالِحاً فَهْوَ لِذَيْنِ صَالِــحُ |
|
كلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ إلاَّ صَالِـــحُ |
123) |
حَسَبِ ما يُوجِبُ فِيهِ العَمَـلا |
|
أو كَانَ ناقِصَاً فَأعرِبْهُ عَلَــَى |
124) |
عَبَدتُّ إلا اللهَ فاطِرَ السَّــمَا |
|
كَما هَدَى إلاَّ مُحَمَّدٌ وَمَــا |
125) |
إلا بِأحْمَدَ الشَّفيعِ الْبَــــرِّ |
|
وَهَل يَلوذُ العَبْدُ يَومَ الحَــشْر |
126) |
سُوى سَوَاءٌ أنْ يُجَرَّ لا سِـوَى |
|
وَحُكْمُ ما اسْتَثْنَتْهُ غَيْرُ وَسِـوَى |
127) |
خَلا قَد اسْتَثْنَيْتَهُ مُعْتَقِـــدَا |
|
وانْصِبْ أو إِجْرُرْ مابِحَاشَ وَعَدَا |
128) |
وحَالَةِ الجَرِّ بِهَا الحَرْفِيَّـــهْ |
|
في حَالَةٍ النَّصْبِ بِهَا الفِعْليَّــهْ |
129) |
أو جَعْفرٍ فَقِسْ لِكَيْمَا تَظْفَـرَا |
|
تَقُولُ قَامَ القَومُ حَاشَا جَعْفَـرَا |
130) |
بابُ لا
مِنْ غَيْرِ تَنْوينٍ إذا أفْـرَدتَّ لا |
|
انْصِبْ بِلا مُنَكَّراً مُتَّصِـــلا |
131) |
وَمِثْلُهُ لا رَيْبَ فِي الكِتَــابِ |
|
تَقُولُ لا إيمَانَ لِلْمُرتَـــابِ |
132) |
لَهَا إذا مَا وَقَعَ انْفِصـــالُ |
|
وَيَجِبُ التَّكْرَارُ وَ الإهْمَــالُ |
133) |
شُحٌّ وَلا بُخْلٌ إذا مَا اسْتُقْـري |
|
تَقُولُ فِي المِثَالِ لا فِي بَــكْرِ |
134) |
إعْمَالُها وَأن تَكُونَ مُهْمَــلَهْ |
|
وَجازَ إن تَكَرَّرَت مُتَّصـــِلَهْ |
135) |
نِدَّ وَمَنْ يَأْتِ بِرَفعٍ فَاقْبَـــلا |
|
تَقُولُ لا ضِدَّ لِرَبِّـنـــا وَلا |
136) |
بابُ النِّداءِ
خَمْسةَ أنواعٍ لَدى النُّحَــاةِ |
|
إنَّ المُنادي في الكَلامِ يأتــي |
137) |
أعْنـي بِهَا المَقْصُودَةَ المُشْتَهِرَهْ |
|
المُفْرَدُ العَلَمُ ثُمَّ النَّكِــــرَهْ |
138) |
ثُمَّ المُضافُ والمُشَـبَّّـهُ بــِهِ |
|
ثُمَّتَ ضِدُّ هذهِ فانـتَـبِــهِ |
139) |
أو ما يَنوبُ عَنْهُ يا ذا الفَهْـمِ |
|
فَا لأوَّلَيْنِ ابْـنِـهِمَا بالضَّـمِّ |
140) |
والباقِيَ أنصِبَـَنَّـهُ لا غَيْــرُ |
|
تَقُولُ يا شَيْخُ ويا زُهَيْـــرُ |
141) |
بابُ المفعولِ لأجلِهِ
كينُونَةِ العَامِلِ فيهِ وانْـتَصَـبْ |
|
وَهْوَ الذي جاءَ بيَاناً لِسَبَــَبْ |
142) |
وَزُرْتُ أحمَدَ ابتِغاءَ الْبِـــرِّ |
|
كَقُمْتُ إجلالاً لهذا الْـحِبْـرِ |
143) |
بابُ المفعولِ مَعَهُ
مَعِيَّةٍ فِي قَوْلِ كُـــلِّ راوِي |
|
وَهْوَ اسمٌ انتَصَبَ بَعْــدَ وَاوِ |
144) |
وَسارَ زَيْدٌ والطَّرِيقَ هَرَبَـــا |
|
نَحْوُ أتى الأميرُ وَ الجَيشَ قُبَـا |
145) |
بابُ الخَفضِ
كَمِثلِ أكْرِم بأبي قُحَافَـــهْ |
|
الخَفْضُ بالجَرِّ وَبالإضافَـــهْ |
146) |
وقُرِّرَتْ أبوابُهَا وَفُصِّلَـــتْ |
|
نَعَمْ وَبالتَّـبَـعِـيَّةِ التي خَلَتْ |
147) |
تَقريرُهُ أو مِنْ وَقِيلَ أو بِفــِي |
|
وما يلي المُضافَ بالّلامِ يَفِـي |
148) |
وَنَحْوُ مُكْرُ الَّليلِ وَ النَّهــارِ |
|
كَابنـي استفادَ خاتَمَيْ نُضَـارِ |
149) |
في عامِ عِشْرينَ وَألْفٍ وَمِائَـهْ |
|
قَد تمَّ مَا أتيحَ لي أنْ أُنـشِئَـهْ |
150) |
فَكُن لِما حَوَتْهُ ذا اسْتِحْفـاظِ |
|
مَنظومَةٌ رائِقَةُ الألفــــاظِ |
151) |
صلى وَسَلَّمَ على النَّبِي الكرِيمْ |
|
قَدْ انْتَهَتْ والحَمدُ لله العَظيـمْ |
152) |
انتهى
قام بالنقل : أبو عبد الله يونس البلوشي العَيني
مكتبة سحاب السلفية
nike shox mens australia women soccer players - White - DA8301 - 101 - Nike Air Force 1 '07 LX Women's Shoe | Ietp , New Balance 327 Moonbeam Leopard , men air max jordan 13 , undefined , Where To Buy