الإمام الحافظ النووي من أصحاب الشافعي الذين تعتبر أقوالهم ، ومن أشد الشافعية في الحرص على التأليف ، وأَلَّفَ في فنونٍ شتى ، في الحديث ومتعلقاته وفي اللغة كما في ( تهذيب الأسماء واللغات ) ،وهو في الحقيقة من أعلم الناس ، والظاهر والله أعلم أنه من أخلص الناس في التأليف ، لأن تأليفاته رحمه الله انتشرت في العالم الإسلامي ،لا تكاد تجد مسجداًَ إلا ويقرأ فيه ( رياض الصالحين ) ، وكتبه مشهورة مبثوثة في العالم مما يدل على صحة نيته ،فإن قبول الناس للمؤلفات من الأدلة على إخلاص النية