آراء الخوارج

يكاد الخوارج يجمعون على:


١) تكفير علي وعثمان والحكمين ، ومن رضي بالتحكيم ، وأصحاب الجمل: عائشة وطلحة والزبير.

٢) تكفير مرتكب الكبيرة من أهل الإسلام إن مات على كبيرته ، والحكم عليه بالخروج من الإسلام والخلود في النار.(باستثناء فرقة منهم وهي النجدات فقد حملوا كفر مرتكب الكبيرة والذنوب على كفر النعمة لا كفر الملة).

٣) وجوب الخروج على الإمام الجائر الظالم المخالف للسنة. كما أنهم جوزوا الإمامة في غير قريش.

ويغلب على الخوارج التشدد في فهم النصوص الشرعية ، والتشدد في الأعمال والعبادات حتى أنهم اشتهروا أنهم أصحاب جباه قرحها طول السجود، وركب كثفنات الإبل.وكذلك كانوا أهل شدة في معاملة خصومهم ومجادلتهم ، فكانوا يمتحنون الناس ويحملونهم على قبول آرائهم وعقائدهم بالقسوة والعنف ، وكانوا يكفرون مخالفيهم – إلا عند بعضهم – وكانوا يعتبرون دار غيرهم من أهل الإسلام دار حرب ، يستحلون أموالهم وأعراضهم ودماءهم ، وكانوا يقتلون من يخالفهم من أهل الإسلام في حين يستوصون بالنصارى وغيرهم من أهل الأديان والملل الأخرى خيرا  ويقولون:« احفظوا ذمة نبيكم ».

وذكر أبو الحسن الأشعري عنهم القول بخلق القرآن ، وأنهم على مثل مذهب المعتزلة في التوحيد ، أي تعطيل الصفات ونفيها تنزيها له تعالى عن تعدد القدماء.وفي القدر منهم من يوافق المعتزلة في نفي القدر ، ومنهم من يوافق أهل الحق.وأنهم يثبتون إمامة أبي بكر وعمر ، وينكرون إمامة عثمان بعد الأحداث التي نقموها عليه. ويقولون بإمامة علي قبل التحكيم.

 

 

الشيخ فلاح بن اسماعيل بن أحمد مندكار

75% - تسوق أونلاين في السعودية مع خصم 25 , أحذية ازياء رياضية الجري للرجال , adidas copa mundials in color today schedule 2016 , نمشي | air force purple heart , Giftofvision