استمعت في إحدى وسائل الإعلام إلى امرأة تعلق على مناهج التعليم في المدارس وما يخص منها مقرر العقيدة – عقيدة التوحيد- وتقول بسخرية: في مقرر السنة الرابعة في التوحيد ( أن المشركين كانوا مقرين بتوحيد الربوبية ولم يدخلهم ذلك في الإسلام لأنهم لم يقروا بتوحيد الألوهية ولذلك قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستحل دماءهم وأموالهم)
الحث على زيادة الاجتهاد في الأعمال الصالحة في العشر الأخير من رمضان
الحمد لله الذي فضل شهر رمضان على سائر الشهور ، وخص العشر الأواخر بعظيم الأجور ، حث على تخصيص العشر الأواخر بمزيد اجتهاد في العبادة ، لأنها ختام الشهر والأعمال بالخواتيم ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وكل من تبعه بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد :
الحمد لله وحده ، والصلاة على نبينا محمد الذي لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه .. أما بعد : اعلموا أن هناك عبادة عظيمة تتعلق بالصيام وبالعشر الأواخر وهي : عبادة الاعتكاف ، وقد ختم الله به آيات الصيام حيث قال سبحانه " ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد " [البقرة 187] والاعتكاف لغة : لزوم الشيء والمكث عنده .