استقمت بحمد الله على دين الله منذ شهر تقريباً، وأشعر بالثبات إذا كنت مع بعض الإخوة الصالحين، وعندما أفارقهم بسبب انشغالي وأعمالي أجد نقصاً في الإيمان، بماذا تنصحوني؟
كنت جاهلا ولقد من الله علي بالإسلام، وكنت قبل ذلك قد ارتكبت بعض المظالم والأخطاء وسمعت حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول: (من كانت عنده مظلمة لأخيه في عرض أو في أي شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم) إلخ . كيف تنصحونني والحالة هذه؟
الحمد لله الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل حتى تعلموا عدد السنين والحساب واحمد الله تعالي حيث جعل الليل والنهار خلفةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا من ذوي العقول والألباب واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد ومنه المبتدأ وإليه المنتهى والمآب واشهد أن محمدا عبده ورسوله افضل من تعبد لله وحج و أناب صلي الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الحشر و المآب وسلم تسليما كثيرا أما بعد
فهذ مقال كتبته حول القلب وأهميته ومهمته انتقيته من آيات الذكر الحكيم، وسنة رسول العليم الكريم، وآثار السلف الصالحين ذوي المنهج القويم، وأقوال أهل العلم العارفين.
أسأل الله أن ينفع بها، وأن يكتب لي الأجر والثواب، وأن يرشدني للحق والصواب، وأن يجعلني عاملاً بما أقول، مخلصاً لله فيما أرقمه من كلمات وحروف .
1-القلب هو الملك للجسد والمصرِّف له والأعضاء عبيده .
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:
فأثناء مطالعتي في كتاب تاريخ بيهق تأليف : فريد خراسان علي بن زيد البيهقي وقفت على كلام له في آخر كتابه يذكر ذمَّ الدنيا من عشرة أوجه، فوجدت كلامه جديراً بالاهتمام، فرغبت في نشره طلباً للأجر من الله والثواب، وأن يقع في قلوب أهل الإسلام موقعه ..
أسأل الله لي ولكل من يقرأ هذا المقال التوفيق والسداد.